تربية الأبناء بالرفق

الأحد، 3 يونيو 2012

من أين تأتي أهمية الأسرة ..؟؟


على بركة الله نبدأ مدونة تتحدث عن الأسرة وكيف نجعل بيوتنا أقرب ما يكون لبيوت سعيدة

نتحدث عن كثير مما يجول من اسئلة بداخل الشباب والفتيات كيف يتم اختيارشريك الحياة

سأضع أسئلة وجهت لي من بعض الشباب والفتيات والامهات عن مشاكل واجهوها وكيف كان التفكير لحلها منها ما تم حله ومنها ماترك مفتوح للنقاش وكل منا يأخذ مايناسبه ويناسب ظروف حياته
                                                                                              
ساضع بعض التدريبات التي قمنا بها عملا بالمشاركة مع الوالدين ونجحنا في تغيير بعض السلوكيات للأبناء

سنحاول ذكر ما لايمكننا الإستغناء عنه في تكوين الأسرة وتربية الأطفال وما يمكننا أخذه او تركه حسب رؤية الوالدين

ان شاء مدونة يجد فيها الشباب والفتيات والوالدين ما يساعدهم على ان يكون بيتهم من البيوت السعيدة 

واسأل الله العظيم ان يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى






كل مجتمع في اي مكان في العالم ماهو إلا عبارة عن لبنات (جمع لبنة) من الأسر وتعد كل اسرة لبنة من المجتمع . وتقدم ورقي الأسرة يعبر بشكل كبير عن رقي المجتمع وتحضره وقدرته على بناء الحضارة.

الأسرة هي عمود اي مجتمع وبصلاحها يتفادى المجتمع الكثير من المشكلات الإجتماعية والصحية والنفسية والنهضوية والحضارية.
وعندما سئل احد رؤساء أمريكا لماذا نسمح للمسلمين و الصينيين والهنود بأن ياتوا الى بلادنا قال لنحافظ على بناء المجتمع. لأنهم لازال عندهم الاسرة بمفهومها الصحيح. ولذلك فالأسرة ومكوناتها هي اساس المجتمع.

جعل الله عز وجل جميع الحيوانات تعيش في مجتمعات اساسها تكوين الأسرة. عندما تبدأ في تكوين الأسرة ويأتي مولودها الجديد يعتني به الوالدين فترة  تكون مابين ايام إلى سنة تقريبا ثم يعتمد هو على نفسه أما الانسان فقد جعل الله عزوجل اطول مدة في بناء الانسان وشخصيتة وذلك أولا لأن هذا تكريم من الله عزوجل ثم لعظم المسئولية التي ستلقى عليه وهي تحقيق الخلافة في الأرض.

كان تعريف الأسرة في الغرب قديما عبارة عن اب وام وابناء وجد وجدة ثم اصبح اب وام وابناء فقط ثم اصبح أب وابناء أو أم وابناء وكلب ثم تعريفها الآن مجموعة اشخاص يعيشون سويا في مكان واحد.

اما الأسرة في الإسلام فلها شأن عظيم وكبير ..فيه تكريم للطفل وحفاظ على حقوقه بداية من وضع قوانين في اختيار الوالدين مرورا بحقوق الطفل في الاسم الجميل والتربية الصالحة وتعليمه القرآن والحث على عدم التفريط في حق الطفل وتحذير الوالدين من اضاعة من يعولوا من  الأبناء "كفى المرء إثماً أن يضيع من يعول".

ثم تكريم الوالدين وحث الأبناء على مقابلة الاحسان والرعاية الطيبة بمثلها حتى أن بر الوالدين جاء بعد الأمر بعبادة الله والنهي عن الشرك "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق