أولها النمو الروحي الإيماني
يولد الأبناء وهم مجبلون على فطرة الإيمان بالله سبحانه وتعالى وعبادته وحده لقوله عزوجل "فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها " وما يحدث من خلل او تشويش بعد ذلك فهو يأتي من المجتمع الذي يحتوي هذا الطفل "لقول الحبيب محمد صل الله عليه وسلم "ما من مولد إلاويولد على الفطرة،وأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه "
ان سنوات الطفولة المبكرة هي افضل واحسن الفترات لتكوين الوازع الديني وزرع بذور وثمار الأخلاق ومعرفة الحلال والحرام وذلك بسبب سرعة تأثر الطفل وحبه للتقليد
صحيح قد نواجه بعض المشكلات حينما يكبر الأبناء فيخرجون عن بعض الطريق الصحيح ولكن أغلب من زرع داخلهم الوازع الديني ووبُذر بداخلهم بذور الأخلاق عادو إلى ما تربوا عليه
يحتاج الأبناء عند مولدهم ان يؤذن للصلاة في الأذن اليمنى ونقيم في الأذن اليسرى ثم العقيقة ثم احاطته بالاذكار وذكر الله عزوجل وسلوكيات نقوم نحن بها لنحببهم في الطاعات ونرغبهم فيها
علينا أن نعلم ابناءنا بعض اسماء الله الحسنى نعلمهم إياها بتحبيبهم فيها بالإحساس وليس بعلم الكلام (بمعنى لا اعلم الطفل بالعلم الدراسي الإنشائي ولكن بالعلم الممارسي المحسوسي داخل عقله وقلبه بالعلم العملي
فكم نحفظ ابناءنا من أحاديث لا يرونها عمليا
عواطف الأبناء في الصغر عواطف متدفقة ورقيقة تلمس الأمور والأحداث حولها بشفافية عالية فلننميها عندهم ولتكن سبيلنا لتعريفهم بالله عزوجل وحبه سبحانه وتعالى وحب جميع الرسل ثم الصحابه ومن بعدهم من الصالحين
لنعلمهم الرحمة عن طريق العطف على الحيوان
لنعلمهم ان الله رزاق كريم بالحديث عن النعم التي انعم الله عزوجل بها علينا
لنعلمهم احترام الكبير عن طريق احترامنا لأباءنا
لنكن نحن ليكن ابناءنا .احيانا ينكرون ما نفعله واحيانا سيثورون عليه ولكن في النهاية ان شاء الله يعودون
اللهم اصلحنا واصلح لنا أبناءنا .. اللهم اصنع ابناءنا لنفسك واصنعهم على عينك وألقي عليهم محبة منك اللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق