تبدأمرحلة رياض الأطفال من حوالي الثلاث سنوات وحتى سن الصف الأول الأبتدائي
قبل مرحلة رياض الاطفال وقبل ذهاب الطفل الى المدرسة يكون خيال الطفل خصب ووافر ورائع خصوصا مع اهتمام الوالدين به او توافر بيئات طبيعية له كوجوده بين افراد كثيرين (كالطفل الذي يتربى بين عائلة كبيرة )او بيئة طبيعية (كالريف او اماكن طبيعية التي تساعد على قوة البصر التي من خلالها تلتقط عينه صورا ويحتفظ بها في مخليته .الاطفال الذين يعيشون في بيئات طبيعية كالصحراء والريف الواسع يمتاز اغلبهم بقوة البصر والسمع .فكلما زادت المدنية وكثرت الابنية من حولنا كلما ساعد هذا على ضعف البصر وتكون سببا ايضا في التلوث السمعي اي ضعف في السمع )
وفي مرحلة رياض الأطفال من المفروض ان يتم تحويل خيال الطفل الى ابداع ملموس .وكلما كانت المنظومة التعليمية عالية والمعلم على مستوى واعي من الخبرة كلما كان قادرا على تحويل هذا الخيال الى ابداع بيسر وسهولة .وقد يحتاج خيال الطفل الى شيئ من الترويض كالطفل سريع الحركة وكلما تخيل شيئ حاول تنفيذه فهو هنا يؤذي نفسه ويؤذي غيره او من حوله من الأصدقاء او النزول به الى ارض الواقع لكي لا يتحول خيال الطفل الى قصص خيالات وقوة يتخيلها هو فيشعر من حوله انه غير صادق فينعتونه بالكاذب وهو غير ذلك
كأن يحكي الطفل ان عنده صديق اسمه ... وانهم يجلسان سويا وذهبا لضرب طفل آخر .اسمه .. كان يؤذيهما والحقيقة قد تكون ان هذا الطفل له زميل دائما يؤذيه ولا يستطيع ان يرد عليه فنسج بداخله هذه القصة لينفس عن نفسه فيها .. او ان الطفل متأثر تأثرا شديدا بما يشاهده من برامج للأطفال كرتونات (خاصة ما يحث على العنف ورأي ان 95% على الاقل من الكرتونات هي عنيفة او محرضة على العنف او تملأ نفس الطفل بإنفعلات لا يعرف كيف يخرجها إلا بحركات طائشة او سريعة او عنيفة )
فدور رياض الاطفال هنا اكتشاف ومساعدة ومعالجة
فمثلا الطفل صاحب الخيال العالي في سرد قصص عن بطولاته يتم تدريبه على تعبير ما بداخله عن طريق الرسم حتى ولو رسم تعبيري ولا نريده هنا ان يكون رسام ما يهمني هنا هو التعبير وتحقيق الخيال الى شيئ يلمسه الطفل ونبدأ تدريجيا في تغيير هذا الخيال حتى نصل الى طبع صفات طيبة واخراج الصفات التي لا نريدها
من الممكن ايضا إلحاق الطفل صاحب الخيال العالي او كثير الحركة بنشاط رياضي يناسبه يحقق فيه بطولات حقيقية حتى ولو بسيطة فينتقل خياله الى ارض الواقع
ليس كل طفل في رياض الأطفال هو صاحب حركة ونشاط وخيال فهناك الطفل الخجول والطفل الوحيد والطفل الحساس
الطفل الخجول يتم دمجه تدريجيا مع المعلمة أولا وعندما يكتسب الثقة في نفسه تدريجيا بإبراز صفات جميلة محببة تٌشجع الطفل أن يكتسب ثقته في نفسه وفي معلمته نبدأ في دمجه مع زملائه خطوة بخطوة
الطفل الوحيد يحتاج من معلمه او معلمته الصبر حتى يستطيع ان يتعامل بنظام العطاء والأخذ . لأنه من احدى مشاكل الطفل الوحيد طفل مجاب له كل مطالبه من قبل الوالدين .فيتم دمجه مع اصدقائه تدريجيا فمن حوله من الاطفال قد يعتبرونه اناني وهو غير ذلك
اما الطفل الحساس فهو يحتاج الى تدريب في كيفية تقبل مشاكاسات زملائه معه وان الصوت العالي لمعلمه او معلمته لا يعني الاهانة له وهو ايضا يحتاج ان يتم ادراجه بصبر شيئا فشيئا
القصة والأقصوصة من اهم العوامل المساعدة للمعلمة في مرحلة رياض الأطفال في التربية والمعلومة وايجاد طريقة تواصل وحوار بينها وبين الطفل
لكل اخوتي المهتمين بالتربية والتعليم وإخراج اجيال جديدة تنهض بها بلادنا وامتنا والعالم دائما يسعدني التواصل معكم أسأل الله عزوجل لي ولكم الرضا والتوفيق
اللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق