تربية الأبناء بالرفق

السبت، 29 سبتمبر 2012

بيوت لها ضوء خاص



خص الله عزوجل بعض بيوتنا وجعل لها ضوء خاص حتى ولو حرمت من الكهرباء .انه نور داخلي يصاحب العائلة .انه الطفل ذوي الإحتياجات الخاصة 
أسئلة تراودني..
من هو صاحب الإعاقة او ذوي احتياجات خاصة 
هل تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة في بلادنا العربية هو نفسه عند الغرب ؟؟
هل اختبار الله عزوجل للأسرة بوجود طفل من ذوي الإحتياجات الخاصة  نعمة أم نقمة .رحمة أم عذاب؟؟
في بلادنا العربية كم شخص معاق وكم شخص ذوي احتياجات خاصة ؟؟
هل ما نقدمه لذوي الاحتياجات الخاصة يتناسب مع العرف والأخلاق والدين ؟؟؟
حقيقة كتبت ما روادني من أسئلة وشعرت أنني اريد أن اكتب الكلمتين ( صاحب إعاقة  ) و (ذوي احتياجات خاصة) فبالنسبة لي هناك فرق بين المعنيين. 
ان الإعاقة تعني أن هناك حاجز يمنعنا من عمل شيئ ما نريده وقد يكون المانع نفسي أو جسدي .حاجز داخلي .او حاجز خارجي 
اما الطفل ذو الإحتياجات الخاصة فهو  الطفل الذي يختلف عن الطفل العادي Normal Child أو الطفل المتوسط Average Child من حيث القدرات العقلية ، أو الجسمية ، أو الحسية ، أو من حيث الخصائص السلوكية ، أو اللغوية أو التعليمية إلى درجة يُصبح ضرورياً معها تقديم خدمات التربية الخاصة والخدمات المساندة لتلبية الحاجات الفريدة لدى الطفل، ويُفضل معظم التربويين حالياً استخدام مصطلح الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، لأنه لا ينطوي على المضامين السلبية التي تنطوي عليها مصطلحات العجز أو الإعاقة وما إلى ذلك  ("الدليل الموحد لمصطلحات الإعاقة والتربية الخاصة والتأهيل " )

فقد يكون الشخص سليما جسديا ولكن هناك شيئ داخلي يمنعه من عمل ما يريد (الخوف الشديد) (تجارب سلبية أدت الى تكوين معتقدات وآراء سلبية عن نفسه جعلته معاق التفكير الصحيح وعن تحقيق العمل الذي يريده.

هل طفل ذو إحتياجات خاصة في بيتك رحمة ام عذاب نعمة ام نقمة ؟
تحديد هذا يتوقف على مدى تقبل من حوله لإختبار الله عزوجل 
اكيد وجود طفل ذي احتياجات خاصة في المنزل يحتاج الى ترتيبات وتغيرات في المنزل ولكن في النهاية هو رحمة وهبة وهدية من رب العالمين..

أما بالنسبة لعدد ذوي الإحتياجات الخاصة في العالم وبلادنا العربية فهي 600 مليون من ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم 80 في المائة منهم في الدول النامية (جريدة الشرق الأوسط 2004)

وقد أصدرت منظمة الصحّة العالمية والبنك الدولي مؤخراً التقرير حول المُعاقين في العالم بصورة مشتركة في الصين، وذكر فيه أن نسبة المعاقين في العالم ارتفعت من 10 بالمائة في سبعينيات القرن الماضي إلى 15 بالمائة حتى الآن .وقدرت أن  عدد المُعاقين في العالم يتجاوز مليار شخص
وان شاء الله في موضوع لاحق نذكر احصائيات في بلادنا العربية والغرب

هل ما نقدمه في بلادنا العربية يتناسب مع العرف والخلق والدين؟
 أعتقد انه أقل بكثير بما يأمرنا به أي دين او خلق او تمليه علينا الإنسانية والأخلاق.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي كل مريض ويعافي الجميع بفضله ورحمته وكرمه آمين ..آمين .. آمين 
اخوتي في الله ... لن أطيل عليكم ولنا حوار آخر ان شاء الله ..كانت هذه هي مقدمة ولكن في الموضوعات القامة سنتناول ماسبق بشيئ من التفصيل 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق