ولنا أن نقول أنه في ظل الإسلام وصل ذوو الاحتياجات الخاصة إلى أعلى المراتب فكان منهم العلماء والمحدثون ، مثل :- ابن عباس وعاصم الأحول ، وعمرو بن أخطب الأعرج ، وعبد الرحمن الأصم ، والأعمش ، وغيرهم.
في غزوة أحد يأتيعمرو بن الجموح (وقد كان رجل أعرج ) الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- يتوسل إليه أن يأذن له وقال :( يارسول الله إن بنيّ يريدون أن يحبسوني عن الخروج معك الى الجهاد ، ووالله إني لأرجو أن أخْطِرَ بعرجتي هذه في الجنة ) وأمام إصراره الكبير أذن له الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالخروج فأخذ سلاحه ودعا ربه :( اللهم ارزقني الشهادة ولا تردّني الى أهلي ) والتقى الجمعان وانطلق عمرو يضرب بسيفه جيش الظلام والشرك ، وجاء ما كان ينتظر ، ضربة سيف كـُتِبَت له بها الشهادة ، وعندما دفن المسلمون شهداءهم أمرهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- قائلا :( انظروا فاجعلوا عبد الله بن عمرو بن حرام وعمرو بن الجموح في قبر واحد ، فإنهما كانا في الدنيا متحابين متصافيين )
تكريمه ومواساته صلى الله عليه وسلم لهم
عن أنس رضي الله عنه أن امرأة كان في عقلها شيء ، فقالت :- يا رسول الله إن لي إليك حاجة! فَقَالَ :- يَا أُمّ فُلاَنٍ! انظري أَيّ السّكَكِ شِئْتِ، حَتّىَ أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ"، فخلا معها في بعض الطرق، حتى فرغت من حاجتها .. رواه مسلم
عن عائشة رضي الله عنه أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :- (إن الله عز وجل أوحى إليّ أنه من سلك مسلكًا في طلب العلم سهلت له طريق الجنة ومن سلبت كريمتيه [يعني عينيه] أثَبْته عليهما الجنة... ) رواه البيهقى ..
ويسَّر الإسلام عليهم ورفع الحرج عنهم ، فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه :- ( لاَ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّه ) ، قال: فجاءه ابن أم مكتوم، فقال: يا رسول الله، لو أستطيع الجهاد لجاهدت. وكان رجلاً أعمى، فأنزل الله عز وجل: {غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ} سورة النساء : 95 ..
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :- ( رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ :- عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنْ الصَّغِيرِ حَتَّى يَكْبَرَ، وَعَنْ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ ) رواه ابن ماجة وابن خزيمة
ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أشد التحذير، من تضليل الكفيف عن طريقه، أو إيذائه، عبسًا وسخرية، فقال :- ( مَلْعُونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنْ طَرِيقٍ ) رواه أحمد
وتتجلى رحمة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالفئات الخاصة -من ذوي الاحتياجات- عندما شرع الدعاء لهم، تثبيتًا لهم، وتحميسًا لهم على تحمل البلاء.. ليصنع الإرادة في نفوسهم، ويبني العزم في وجدانهم.. فذات مرة، جاء رجل ضرير البصرِ إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم .. فقَالَ الضرير :- ادعُ اللَّهَ أنْ يُعافيني .. فقَالَ الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم :- ( إنْ شِئتَ دَعوتُ، وإنْ شِئتَ صبرتَ فهوَ خيرٌ لك ) .. قَالَ :- فادعُهْ. فأمرَهُ أنْ يتوضَّأ فيُحسنَ وُضُوءَهُ ويدعو بهذا الدعاء :- الَّلهُمَّ إنِّي أسألكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ مُحَمَّد نبيِّ الرَّحمةِ إنِّي توجَّهتُ بكَ إِلى رَبِّي في حاجتي هذِهِ لتُقْضَى لي، الَّلهُمَّ فَشَفِّعْهُ فيَّ ) رواه الترمذى وابن ماجة ..
وأَتَتْ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم امرأة تُصرع .. فقالت :- إني أُصْرَعُ، وإني أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي!
فقَال النبيَ صلى الله عليه وسلم :- إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ ..
فقالت :- أَصْبِرُ .. ثم قالت: إِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ .. فَدَعَا لَهَا .. متفق عليه
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن عمرو بن الجموح رضي الله عنه؛ تكريمًا وتشريفًا له :- سيِّدُكم الأبيض الجعد عمرو بن الجموح ، وكان أعرجَ. وقد قال له النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم :- كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة ..
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه :- : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين، يصلي بهم وهو أعمى.(صيد الفوائد)
عن عائشة رضي الله عنه أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :- (إن الله عز وجل أوحى إليّ أنه من سلك مسلكًا في طلب العلم سهلت له طريق الجنة ومن سلبت كريمتيه [يعني عينيه] أثَبْته عليهما الجنة... ) رواه البيهقى ..
ويسَّر الإسلام عليهم ورفع الحرج عنهم ، فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه :- ( لاَ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّه ) ، قال: فجاءه ابن أم مكتوم، فقال: يا رسول الله، لو أستطيع الجهاد لجاهدت. وكان رجلاً أعمى، فأنزل الله عز وجل: {غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ} سورة النساء : 95 ..
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :- ( رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ :- عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنْ الصَّغِيرِ حَتَّى يَكْبَرَ، وَعَنْ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ ) رواه ابن ماجة وابن خزيمة
ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أشد التحذير، من تضليل الكفيف عن طريقه، أو إيذائه، عبسًا وسخرية، فقال :- ( مَلْعُونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنْ طَرِيقٍ ) رواه أحمد
وتتجلى رحمة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالفئات الخاصة -من ذوي الاحتياجات- عندما شرع الدعاء لهم، تثبيتًا لهم، وتحميسًا لهم على تحمل البلاء.. ليصنع الإرادة في نفوسهم، ويبني العزم في وجدانهم.. فذات مرة، جاء رجل ضرير البصرِ إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم .. فقَالَ الضرير :- ادعُ اللَّهَ أنْ يُعافيني .. فقَالَ الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم :- ( إنْ شِئتَ دَعوتُ، وإنْ شِئتَ صبرتَ فهوَ خيرٌ لك ) .. قَالَ :- فادعُهْ. فأمرَهُ أنْ يتوضَّأ فيُحسنَ وُضُوءَهُ ويدعو بهذا الدعاء :- الَّلهُمَّ إنِّي أسألكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ مُحَمَّد نبيِّ الرَّحمةِ إنِّي توجَّهتُ بكَ إِلى رَبِّي في حاجتي هذِهِ لتُقْضَى لي، الَّلهُمَّ فَشَفِّعْهُ فيَّ ) رواه الترمذى وابن ماجة ..
وأَتَتْ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم امرأة تُصرع .. فقالت :- إني أُصْرَعُ، وإني أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي!
فقَال النبيَ صلى الله عليه وسلم :- إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ ..
فقالت :- أَصْبِرُ .. ثم قالت: إِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ .. فَدَعَا لَهَا .. متفق عليه
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن عمرو بن الجموح رضي الله عنه؛ تكريمًا وتشريفًا له :- سيِّدُكم الأبيض الجعد عمرو بن الجموح ، وكان أعرجَ. وقد قال له النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم :- كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة ..
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه :- : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين، يصلي بهم وهو أعمى.(صيد الفوائد)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق