يحتاج أطفالنا إلى فترة لعب يومية في مكان واسع وآمن .فاللعب يعتبر طاقة فسيولوجية فائضة تؤدي بهم إلى اكتساب المهارات العضلية واليدوية المختلفة كما تؤدي إلى تنمية العلاقات الإجتماعية كالطاعة للوالدين او للمعلمة وتقبل الآخرين وخاصة عندما يكون اللعب خارج المنزل كالحديقة او النادي او مراكز الشباب .وتؤدي أيضا إلى صقل قدرات الأطفال ومواهبهم اللغوية والمعرفية.
دلت الأبحاث على أن انعدام فرص التدريب الحركي تؤخر النمو النفسي والحركي.
يحتاج أطفالناإلى تنوع الأنشطة لتلائم شتى حاجاته واهتمامته كما يحتاج إلى تنوع الألعاب الترفيهية كالتأرجح والتزحلق وركوب الدراجة و... و... الخ
يحتاج أطفالنا إلى حمايتهم من فضول بعض الأطفال لبعض للحفاظ عليهم وتجنب إصابتهم بالكثير من الأذى وايضا حمايتهم من بعضهم البعض عند ذهابهم لقضاء حاجتهم (الذهاب إلى الحمام .. دورات المياه )
المهارات التي يمكن أن يكتسبها الأطفال من خلال اللعب:
1- المشي والقفز بالساقين أو القفز بساق واحدة
2- مهارة التآزر الحركي البصري ويكتسبها من خلال
التدريب على إصابة الهدف
صب الماء من ابريق في اكواب
عمل أشكال من المكعبات
3- مهارة نسخ الأشكال أو الخطوط أو الكلمات أو الحروف او الأعداد على الرمل أوعلى ورق غير مسطر بقلم له سن عريض. ومهارة نسخ أسم طفل
4- مهارة وضع الأشياء وفق المكان مثل :(فوق امام تحت خلف )
ويلاحظ ان اللعب هنا المستمر على تنمية مهارة ما يؤدي إلى إتقانها كما يؤدي مزيد من المعرفة بخصائصها، فالإستمرار على اللعب بإلتقاط ورمي الكرة مثلا يؤدي إلى المهارة في إصابة الهدف
تعليم الطفل بواسطة الإكتشاف والبحث في مجال الرمل أو الماء مثلا يزيد من وعيه بخصائص أي منهما كالتبخر والتجمد وما يطوف على سطح الماء، وما يغرق فيه، وما يذوب ومالا يذوب في الماء وهكذا.
فاللعب ليس مضيعة للوقت هو علم وفن وإحدى وسائل إكتساب مهارات جسدية وسعادة نفسية ومهارات تعلم واصبح إحدى أهم وسائل علاج الأطفال في كثير من الحالات المرضية
اللهم اصنع أولادنا لنفسك واصنعهم على عينيك وألقي عليهم محبة منك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق