
قال تعالى

ولكن متى وكيف يكون أولادنا زينة طيبة ؟؟؟
عندما
نحسن التواصل معهم ولابد لنا من معرفة كيف يتم التواصل مع أولادنا لنحسن تزيين زينتنا
نحسن التواصل معهم ولابد لنا من معرفة كيف يتم التواصل مع أولادنا لنحسن تزيين زينتنا
وهذا مايسمى بالإتصال الفعال مع أولادنا.
التواصل مع أولادنا يبدأ من لحظة ما تمنينا ان يرزقنا الله عزوجل بالذرية الصالحة
ومنذ اللحظة التي يخبرنا بها الطبيب ان الأم تحمل أحد رجال/نساء الغد
فمنذ هذه اللحظة وجب على الأم والأب ان يبدءا التواصل مع الضيف الرقيق القادم والهبة التي اعطانا الله عزوجل إياها
فمنذ هذه اللحظة وجب على الأم والأب ان يبدءا التواصل مع الضيف الرقيق القادم والهبة التي اعطانا الله عزوجل إياها
فتبدأ الأم بإرسال رسائل ايجابية لهذا الجنين وتتحدث معه بأنها تحبه وانها تنتظره بشوق وتدعوا له وتسمعه الأيات القرآنية الكريمة
ومنذ الشهر السادس تستطيع الأم ان تلعب مع جنينها فعندما تشعر به يتحرك في بطنها ويتجه ناحية الأيمن مثلا فمن الممكن ان تضغط عليه بحنان فستجده يتجه الناحية الأخرى
وكل هذا يحدث جوا من السعادة فتزيد نسبة المناعة عند الأم وإبنها وتجعل الطفل يشعر بأنه مرغوب فيه ومحبوب من قبل ان يأتي للحياة
وتفعل الأم ذلك حتى يأتي المولود بالسلامة
وتفعل الأم ذلك حتى يأتي المولود بالسلامة
يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم

ويقول الأمام الغزالي رحمه الله حيث قال: ( الصبي قابل لكل نقش ومائل الى كل ما يمال به إليه و الى كل ما يقال).
ويقول علم البرمجة اللغوية العصبية : أنه من الميلاد حتى السنة السابعة 90% من البرمجة تكون قد تمت
إذن الوالدان هما المؤثران الأساسيان في هذه المرحلة, ولكن كيف يستطيعان أن يبرمجا الطفل برمجة تكون لصالحه؟ وكيف نغير ما قد تبرمج عليه الطفل؟
بأننا مع كل خطوة يخطها سنرسل له رسالة إيجابية جديدة
وسنشعره بذاته وانه شيئ كبير
ولنا في الحبيب صلى الله عليه وسلم القدوة الصالحة
في حديثه مع أخو سيدنا أنس أبا عمير حينما يقف ليسأله عن عصفوره ويعلم انه مات فيواسيه ويذهب اليه في اليوم الثاني ليطمئن عليه ويتعجب الصحابة رضوان الله عليهم من اهتمام الحبيب صلى الله عليه وسلم بالطفل ومشاعره وانه يأخذ حظه من اهتمام الحبيب صلى الله عليه وسلم
ونتابع مع عرض الحديث وكيف ان الأهتمام بالطفل ومراعاة مشاعره من أهم الرسائل الإيجابية التي أرسلها له
ولكن ليس معنى ذلك التدليل الزائد

فوائد حديث
" يا أبا عُمير ما فعل النّغير"
قال الإمام البخاري : حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ قَالَ أَحْسِبُهُ فَطِيمًا وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ نُغَرٌ كَانَ يَلْعَبُ بِهِ فَرُبَّمَا حَضَرَ الصَّلَاةَ وَهُوَ فِي بَيْتِنَا فَيَأْمُرُ بِالْبِسَاطِ الَّذِي تَحْتَهُ فَيُكْنَسُ وَيُنْضَحُ ثُمَّ يَقُومُ وَنَقُومُ خَلْفَهُ فَيُصَلِّي بِنَا"
لنتأمل هذا الحديث أخواني وأخواتي
ولاحظ كلمة أحسبه فطيم فمعناها انه طفل فطم عن الرضاعة مما يعني انه طفل عمره تقريبا ما بين السنتين الى الثلاث سنوات
تخيل طفل بهذا العمر ينتبه له القائد الحبيب صلى الله عليه وسلم ويهتم به ويطمئن على طائره الصغير الذي يلعب معه ويواسيه حينما يفقده وحينما تحين الصلاة يجعله يصلى معه فجمع هنا رسائل ايجابية
1- رسالة الحب
2- رسالة الإهتمام
3- رسالة العطاء (من الوقت والمشاعر )
4- رسالة التعليم بالرفق وبالإصطحاب له في الصلاة
ملحوظة هنا
نخاطب الطفل على قدر عقله بمعنى ان ننزل الى مستوى عقله ثم نرتفع به دون ان يشعر بعناء فنحن من ينزل الى مستوى عقله دون ان نمكث هناك مكوثا ابديا
نحن نمكث معه وندخل عالمه ونحاول ايجاد لحظات الصعود به الى درجة أعلى وبذلك يصعد دون تعب أو احساس باننا نكلفه بشيئ فوق طاقته وايضا بدون صدام بين رغبات الطفل وطموحات الوالدين
نحن نمكث معه وندخل عالمه ونحاول ايجاد لحظات الصعود به الى درجة أعلى وبذلك يصعد دون تعب أو احساس باننا نكلفه بشيئ فوق طاقته وايضا بدون صدام بين رغبات الطفل وطموحات الوالدين
اللهم تقبل أبناءنا بقبول حسن وأنبتهم نباتا حسنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق