منذ ايام وانا أطالع بعض الأبحاث التي تتناول وضع ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم وكيف يتلقون تعليمهم وأين ؟؟؟
ووجدت الباحثين منقسمين بين
مؤيد لدمجه في المجتمع وجعله يتلقى علومه في المدارس التي يتلقى فيها أي طالب دروسه .المؤيد يرى ان هذا حق طبيعي وحق انساني لذوي الاحتياجات الخاصة . يؤيـد أصحاب هذا الاتجاه فكرة الدمج لما لذلك من أثر في تعديل اتجاهات المجتمع والتخلص من عزل الأطفال والذي يسبب بالتالي إلحاق وصمة العجز والقصور والإعاقة وغيرها من الصفات السلبية التي قد يكون لها أثر على الطفل ذاته وطموحه ودافعيته أو على الأسرة أو المدرسة أو المجتمع بشكل عام
معارض لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العامة ويرى انه يستحق معاملة خاصة وطريقة خاصة لإيصال المعلومة .ويعتبرون تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس خاصة بهم أكثر فعالية وأمنا وراحة لهم وهو يحقق أكبر فائدة .
وهناك رأي مميز هو: من المناسب المحايدة والاعتدال وبضرورة عدم تفضيل برنامج على آخر فهناك فئات ليس من السهل دمجها بل يفضل تقديم الخدمات الخاصة بهم من خلال مؤسسات خاصة وهذا الاتجاه يؤيد دمج الأطفال ذوي الإعاقات البسيطة أو المتوسطة في المدارس العادية ويعارض فكرة دمج الأطفال ذوي الإعاقات الشديدة جدا ( الاعتمادية ) ومتعددي الإعاقات
وبين معارض ومؤيد يثاربعض الاسئلة
هل نحن كأفراد مؤهلين للتعامل مع ذوي الاحتياجات دون ان نجرحهم بنظراتنا بتنوع انواع النظرات فالبعض ينظر لهم بعين الشفقة وهي نظرة يكرهها اخواتنا ذوي الاحتياجات الخاصة .البعض لاينظر اليهم ويتجاهل وضعهم ووجودهم ؟؟
هل المعلم مؤهل للتعامل مع هذه القدرات الخاصة ؟؟ هل مدارسنا بأبنيتها واجهزتها ووسائلها التعليمية جاهزة لإستقبالهم ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق