1-غضب الأطفال
هناك عوامل وأمور تجعلنا نفقد فيها الإتصال مع أطفالنا منها ما يكون ظاهره الطفل سببا فيها
ومنها ما نكون نحن سببا فيه وسنبدا بما يكون ظاهره ان الطفل سببا فيه
من أهم الأمور التي تجعلنا نفقد الإتصال الجيد مع الأطفال
1- عصبية الطفل وغضبه
2- البكاء الدائم للطفل
وعلى الأم ان تكون على وعي كبير بسبب عصبية الطفل فالأسباب كثيرة واهمها ان الأم أو الأب يتعامل مع الطفل أو أمامه بعصبية دون ان يشعروا فالطفل سبحان الله يلتقط جميع الصور منذ ان يبدأ في فتح عينيه في الأيام الأولى
وعلى أكثر تقدير يبدأ يحتفظ بهذه الصور منذ ستة أشهر تقريبا
أما عن بكاء الطفل فبالبحث سنجد ان الأم قد ساعدت ابنها كثيرا على اكتساب هذه الصفة بدون قصد
ففي البداية عندما بكى الطفل تركته أمه خمس دقائق مثلا تم ذهبت اليه وفي المرة التي تليها تركته سبع دقائق ثم ذهبت اليه وهكذا حتى عودت الطفل على البكاء مدة اكبر
فعلى الأم ان ترعى طفلها وان تتحدث معه أو تغني له وتذهب اليه عند بكائه وان تطمئنه أنها قادمة اليه
ولعلاج ذلك عليك عزيزتي الأم
اولا: يتطلب ألا يتصف الوالدان بالعصبية والعناد
ثانيا: لا أفهم تصرف الطفل على أنه عند أو أنه يأمر وعلينا أن نطيع
ثالثا : ان لا تجعلي فترة غضب الطفل تطول فإذا قررت أن لا تعطيه شيئا فلا تعطيه
له ولكن أيضا حاولي تقديم شيئا بديلا واخبريه بسبب منعه من فعل مايريد او منعه من إعطاءه ما يطلب
عودي طفلك على وجود بدائل يستطيع أن يختار منها فقد حرم الله عزوجل علينا الخمر ولكنه أعطانا من العصائر الكثير والكثير وليس المقصود من البدائل أن اقدم عوضا أو ثمنا لا بل المقصود هنا أن ما يطلبه الطفل خطر - او ضار - أو خارج إمكانياتي - والمتاح لنا 1او 2او 3 وهذا الإسلوب يساعده ايضا في حياته مستقبلا فلا ينهار مع عدم تحقيق رغباته أو أمنية من أمنياته ويساعده أن يكون مهيئا إجتماعيا للتفاوض مع من حوله فيكون مبادرا لحل كثير من المشاكل التي تواجهه هو أو غيره
اللهم اجعلنا للمتقين إماما اللهم اجعلنا كما تحب وترضى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق