سنتاول معكم المهارات التربوية في سورة يوسف واعرض عليكم بعض المهارات
ونستفيد مما تحبون أن تستخرجوه من المهارات كذلك واليوم مع هذه الآيات والتي
فيها عدة قيم تربوية منها:
قرب العلاقة الوالدية لأن الإبن تحدث مع أبيه عما رآه بالمنام وهذا يدل علي حميمية العلاقة
والقيمة الثانية أن الأخوة من الأب قد يكون بينهم العداوة تصل إلي حد القتل ما لم تعالج بالعدل والرحمة
والقيمة الثالثة الحديث في المستقبليات بين الأب والإبن
والقيمة الرابعة تحذير الإبناء مما قد يتوقع لهم من شر في العلاقات الإجتماعية
والقيمة الخامسة التركيز علي أن الشيطان هو العدو الأول للإنسان
والقيمة السادسة بيان نعم الله علي الأبناء وأنهم امتداد لتاريخهم وآبائهم وأجدادهم
" الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ
الْغَافِلِينَ
إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
رَأَيْتُهُمْ
لِي سَاجِدِينَ
قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا إِنَّ
الشَّيْطَانَ
لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ
نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ
وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ
كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ
عَلِيمٌ حَكِيمٌ"
د/ جاسم المطوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق