مرت علي قصص كثيرة في تعدد الزوجات، وبعض هذه القصص كنت أدخل في تفاصيلها إما مصلحا أو موفقا أو ميسرا وبعضها كنت أراقبها من بعد، ومن هذه القصص التي عشتها.
أني رأيت زوجة متمسكة بموقفها الرافض للتعدد طوال العشرين عاما ولم يتغير موقفها أو تتراجع عنه مع وجود ضرة في حياتها.
وزوجة أخرى طلبت الطلاق من أول يوم علمت فيه بقرار تعدد زوجها.
وامرأة ثالثة تأثرت كثيرا في الأيام الأولى من زواج زوجها عليها ثم وازنت الأمور وقررت أن تستمر من أجل أولادها وحبها له مع تحفظها على قراره.
وامرأة رابعة هي التي حثت زوجها على التعدد بل وخطبت له الثانية.
وامرأة خامسة دخلت مكتبي تترجاني أن أقنع زوجها بأن يتزوج عليها، فترددت في البداية ولكنها ألحت علي بطلبها فطلبت زوجها وجلست معه لأعرض عليه ما ترغب به وأقنعته بأن يتزوج ثانية وقد فعل.
وقصة سادسة حصلت في مكتبي لما دخلت علي امرأتان ثم علمت فيما بعد أنهما لزوج واحد، وقد حضرتا للسؤال عن كيفية التعامل مع الزوجة الثالثة التي تزوجها حديثا.
وأما القصة السابعة فربما لا يصدقها من يقرأ هذا المقال، وهي أني دعيت يوما لتناول العشاء عند رجل فدخلت علينا ثلاثة نساء يرحبن بنا، فلما خرجن لتحضير المائدة قال لي هؤلاء زوجاتي الثلاث فرحن بحضورك في بيتنا وتناول العشاء عندنا، فكان هذا المشهد محور حديثنا وصار يتحدث لي عن تجربته الناجحة في التعدد وكلهن متعلمات ولديهن أولاد.
ومرة أخرى دعيت على الغداء بأوروبا وكان الزوج الذي دعاني متزوجا من ثلاث زوجات أوروبيات أجنبيات وقد دخلن بالإسلام، فتحدثت معهن وقالت الأولى إن ما نحن فيه من حياة خير من تعدد الخليلات المنتشر عندنا بأوروبا، وقالت الثانية أنا راضية لأن الإسلام حدد لنا الحقوق والواجبات في حالة التعدد وكل واحدة منا تعرف ما لها وما عليها.
أما القصة التاسعة فهي لرجل سافر بالسيارة إلى العمرة لمدة أسبوع مع زوجتيه وأبنائهما وكانت الأجواء طوال الرحلة ممتازة كما يقول، إلا إنها انتهت بالمشاجرة والخلاف بينهما.
كل هذه القصص عشتها وعشت تفاصيلها ولكن ما أود أن أقوله بعد هذه المقدمة أن شأن المرأة عجيب، ففي القضية الواحدة تجد لها أكثر من موقف وأكثر من رأي بنفس الوقت، فقد تكون المرأة هي الزوجة الأولى وتكون رافضة للتعدد بينما تكون أم الزوج أو أخته مؤيدة للتعدد، وأذكر أنه حصل معي عكس هذه المعادلة حيث إن الأم كانت رافضة لتعدد ابنها بينما كانت زوجته موافقة، وكان الحل الذي اقترحته الزوجة على زوجها أن يتزوج ثانية ويجعل هذا الزواج سريا إلا عن زوجته وهذا ما فعله.
ومرت علي حالة كانت الزوجة وأم زوجها تحاربان التعدد بينما الأخوات يشجعون التعدد، بل إني عشت قصة غريبة لامرأة تبحث لأخيها عن زوجة ثانية، فلما سألتها عن رأيها لو تزوج عليها زوجها أجابت بغضب وعصبية رافضة التعدد جملة وتفصلا وقالت لي وهل أنا مجنونة؟ فهي تؤيد التعدد لغيرها وترفضه لنفسها، ومن غرائب ما رأيت رغبة احدى النساء بأن يرتكب زوجها الحرام وطلبت مني أن أقنعه بذلك ولا أن يتزوج بامرأة أخرى فرفضت طلبها، وأعرف زوجة أولى انقلبت على زوجها بعد أسبوع من زواجه الثاني وكانت هي التي خطبت له وعطرته ليلة عرسه.
فالتعدد مشروع وقصصه كثيرة وبعضها أقرب إلى الخيال ولهذا وضعنا عنوانا للمقال «من عجائب المرأة بتعدد الزوجات».
كل هذه القصص عشتها وعشت تفاصيلها ولكن ما أود أن أقوله بعد هذه المقدمة أن شأن المرأة عجيب، ففي القضية الواحدة تجد لها أكثر من موقف وأكثر من رأي بنفس الوقت، فقد تكون المرأة هي الزوجة الأولى وتكون رافضة للتعدد بينما تكون أم الزوج أو أخته مؤيدة للتعدد، وأذكر أنه حصل معي عكس هذه المعادلة حيث إن الأم كانت رافضة لتعدد ابنها بينما كانت زوجته موافقة، وكان الحل الذي اقترحته الزوجة على زوجها أن يتزوج ثانية ويجعل هذا الزواج سريا إلا عن زوجته وهذا ما فعله.
ومرت علي حالة كانت الزوجة وأم زوجها تحاربان التعدد بينما الأخوات يشجعون التعدد، بل إني عشت قصة غريبة لامرأة تبحث لأخيها عن زوجة ثانية، فلما سألتها عن رأيها لو تزوج عليها زوجها أجابت بغضب وعصبية رافضة التعدد جملة وتفصلا وقالت لي وهل أنا مجنونة؟ فهي تؤيد التعدد لغيرها وترفضه لنفسها، ومن غرائب ما رأيت رغبة احدى النساء بأن يرتكب زوجها الحرام وطلبت مني أن أقنعه بذلك ولا أن يتزوج بامرأة أخرى فرفضت طلبها، وأعرف زوجة أولى انقلبت على زوجها بعد أسبوع من زواجه الثاني وكانت هي التي خطبت له وعطرته ليلة عرسه.
فالتعدد مشروع وقصصه كثيرة وبعضها أقرب إلى الخيال ولهذا وضعنا عنوانا للمقال «من عجائب المرأة بتعدد الزوجات».
ولكن الكلمة التي لا يعرفها كثير من الرجال في التعدد، أن حكمه ينطبق عليه الأحكام الخمسة فهو واجب إذا خاف الرجل على نفسه من الوقوع بالزنا شرط قيامه بواجب العدل، ويكون مندوبا إذا غلب علي الظن تحقيق مصلحة من ورائه، ويكون مستحبا إذا استوت عنده المفاسد والمصالح، ويكون مكروها إذا غلب علي الظن أن المفاسد أكبر، ويكون حراما إذا كان غير قادر على العدالة بين الأسر، فليتق الله الرجل في قرار التعدد وليحرص على ألا يبني بيتا ويهدم الآخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق