رحمة وضعها الله عزوجل في قلب أم
امرأة صينية تحتجز ابنها في قفص منذ 40 سنة
نشرت بعض الصحف في مواقعها هذا الخبر
تحتجز امرأة صينية ابنها في قفص منذ ان كان في السادسة من العمر، مدة 40 سنة خوفا عليه من اصابته بمكروه. المرأة من مدينة تشنغتشو بمقاطعة خنان، قررت ان تحافظ على حياة ابنها، بعد ان اصيب بحمى شديدة عندما كان في السادسة من العمر، مما أدى الى تضرر الدماغ، حيث بدأت تظهر عنده حالات الصرع بين فترة واخرى، أي كان من المحتمل ان يصاب بمكروه في أي لحظة وفي أي مكان.
كان هذا الطفل يسقط باستمرار في طفولته، لذلك كان وجهه وجسمه مصابا برضوض في اغلب الاحيان. ولكي لا يتضرر اكثر قررت والدته حجزه في قفص، وكلما كان يكبر كانت وزوجها يوسعون له القفص.
وتقول المرأة إن الطفل يعرفها ولكنه لا ينطق حتى بكلمة ماما، لذلك هو بحاجة إلى حماية.. الآن وبعد أن بلغت هذه المرأة الثمانين من العمر، تعيش حالة قلق باستمرار، حيث كان زوجها قد توفي قبل عدة أعوام، لذلك تحاول إيجاد امرأة تقوم برعايته بعد وفاتها.
انتهى الخبر بهذه الكلمات ولكن القصة تدعونا للعجب والتفكر فما بين أمهات رحيمات وأخرى قاسيات وما بين الرحمة وهي الفطرة والسلوك الطبيعي وبين القسوة بكل درجاتها يكن العجب .. فكم من اب وأم تصارعا ثم تفارقا ثم تزوجا ثم تركا أولادهما يربيهما الشارع واصدقاء السوء
اللهم اجعلنا والدين صالحين لأبنائنا وبناتنا آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق