أحب أن ابدأ بهذه القصة :
قصة غلام يهودي كان يخدم النبي صل الله عليه وسلم وذات يوم مرض هذا الغلام فقام الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بزيارته وأكثر من ذلك أن دعاه إلى الإسلام والأعجب ا، والد الغلام يأمرولده بأن يطبع البيب صلى الله عليه وسلم
الحديث في البخاري عن أنس _رضي الله عنه قال
( أَنَّ غُلَامًا مِنَ اليَهُودِ كَانَ يَخدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَمَرِضَ ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ ، فَقَعَدَ عِندَ رَأسِهِ ، فَقَالَ : أََسلِم . فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِندَ رَأسِهِ ، فَقَالَ لَه : أَطِع أَبَا القَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ . فَأَسلَمَ ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ : الحَمدُ لِلَّهِ الذِي أَنقَذَهُ مِنَ النَّارِ ) رواه البخاري (1356)
أي تربية هذه يعود غلام يهودي ..سبحان الله أي رحمة واي حسن تواصل وأي تواضع هذا ..آلا بلغنا الغرب هذه المواقف التي تمس مشاعر أي ذي لب وذي بصيرة.
كان صلى الله عليه وسلم مع كثرة مشاغله - مع دعوته - مع حل مشاكل الصحابة رضوان الله عليهم آجمعين -مع رعايته لأسرته- إلا أنه يلعب مع الصغار، ويحض على التنافس ويكافئ على الفوز.
وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يصف عبدالله وعبيد الله وكثيراًمن بني العباس رضي الله عنهم جميعا ثم يقول :من سبق إليًفله كذا وكذا قال:فيستبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقلبهم ويلتزمهم".
كان يتحدث بالرحمة والرفق عليه أفضل صلاة وأتم تسليم فقد قال يوما لعائشة رضي الله عنها "ماهذا ؟قالت بناتي (عرائس)قال: ماهذا الذي في وسطهن ؟ قالت فرس. قال :وما هذا الذي عليهن قالت جناحان ؟ قالت أوما سمعت أنه كان لسليمان بن داود خيل لها أجنحة؟ فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجزه"
لم يضرب طفلا أو خادماُ أو امرأة قط. فلم يضرب إلا في سبيل الله
نعم يعلم فنراه يعلم الغلام كيف يأكل ..يأمره أن يسم الله ..يعلمه أن يأكل مما يليه ولكن بنداء محبب إلى الطفل "يابُني "
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أيضا قالت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق