ثمانون عاماً من الزواج سبب وجيه يجعل الزوجين المسنين يحتفلان به وسط الأهل والأحباب ليصبحا الأطول زواجاً في بريطانيا.
وكان فرانك وأنيتا ميلفورد، وكلاهما تعدى 100 عام من العمر أو كاد، من يلايماوث قد عقدا قرانهما في 26 مايو من عام 1928، أما نجلهما البالغ من العمر 73 عاماً، فيقول إنهما في غاية السعادة، مشيراً إلى أن والديه أبلغاه بسر زواجهما المعمر الذي يتلخص في ((قبلة وعناق)) في المساء.
ودائماً وأبداً لا تذهب إلى النوم وفي داخلك شعور سيئ.
ودائماً وأبداً لا تذهب إلى النوم وفي داخلك شعور سيئ.
نلاحظ أن الزوجين المعمرين كانا يحرصان على أن تكون نهاية اليوم إيجابية دائماً، ففي القبلة والعناق في المساء مسح لكل ما يمكن أن يكون قد علق في النفس من ضيق أو حزن أو تأثر، ولهذا كانت الدعوة واضحة إلى ذلك: (دائماً وأبداً لا تذهب إلى النوم وفي داخلك شعور سيئ).
إن أكثر ما يعرض علي من خلافات زوجية يحمل تراكمات تجمعت في القلب، حتى جعلت أحد الزوجين، أو كليهما، يستذكران كل أحزان الماضي من كلمات قاسية سمعاها، أو تصرفات مؤذية عانياها، فتراكمت مع الأيام، بينما كان يمكن لهذا التصافي اليومي، عبر القبلة والعناق، أن يحول دون هذا التراكم، فيذهب كل منهما إلى فراشه وليس في داخله أي شعور سلبي.
إن أكثر ما يعرض علي من خلافات زوجية يحمل تراكمات تجمعت في القلب، حتى جعلت أحد الزوجين، أو كليهما، يستذكران كل أحزان الماضي من كلمات قاسية سمعاها، أو تصرفات مؤذية عانياها، فتراكمت مع الأيام، بينما كان يمكن لهذا التصافي اليومي، عبر القبلة والعناق، أن يحول دون هذا التراكم، فيذهب كل منهما إلى فراشه وليس في داخله أي شعور سلبي.
المصدر مدونة الأستاذ محمد رشيد العويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق