نتابع معكم الفوائد التربوية من قصة يوسف وهي كالتالي
الأولي أن المشاكل التربوية تكون مقدمة للنتائج الإيجابية ولهذا أول القصة كلها مشاكل وفي نهايتها أفراح ولم الشمل
ثانيا التمثيل من الأبناء باختيار الوقت المناسب فقد اختاروا أن يأتوا عشاء وعادة بني اسرائيل أطفالهم يرجعون قبل غروب الشمس لأنه لا توجد كهرباء ولكن هم جاؤا عشاء حتي لا يكتشف والدهم خدعة القميص وخدمة الدموع وهذا اختيار فيه ابداع وذكاء
ثالثا فهم الأبناء للغة الجسد ويعرفون أن والدهم لن يصدقهم فاستبقوا الألفاظ وقالوا وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين
رابعا علي رغم من كل المشاكل التربوية إلا إن في كثير منها علاجها بالصبر والإستعانة بالله تعالي لأن المشاكل التربوية تحتاج وقت للعلاج وفعلا قد تابوا بعد 40 سنة وبعض الروايات تقول 80 سنة والله اعلم
وإذا لديكم اضافات لفوائد تربوية شاركونا بالكتابة لتعم الفائدة
فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ
وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ
قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ
وَجَاؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق