وأزواج آخرون ينشغلون بقراءة الصحف والمجلات والكتب عن محادثة زوجاتهم، وغيرهم يحبون الصمت المطبق ولا يصبرون على تبادل الكلام مع رفيقات دربهم.
وأياً كان عذر هؤلاء، وتبرير أولئك، فإن المرأة تحتاج إلى أن تحادث غيرها فيسمع منها وتسمع منه، ويسامرها وتسامره.
ويستطيع الرجل أن يجمع بين ما هو منصرف إليه ومشغول به ومحادثة زوجته، فإذا كان يشاهد التلفزيون فيمكنه دعوة زوجته إلى مشاركته في المشاهدة ليكون ما يشاهدانه مادة للحديث المتبادل بينهما، فيسألها: ماذا تتوقعين أن يحدث بعد ذلك؟ (إذا كان يتابع خبراً عن حدث ما).
ويحسن أن يعدها بأنه سيحادثها في ما تريد محادثته فيه بعد أن يتابعا معاً نشرة الأخبار، أو البرنامج، أو المسلسل وليحرص على أن يفي بوعده فيحادثها، وبهذا يجمع بين تلبية رغبة زوجته في محادثته ورغبته في متابعة ما كان منشغلاً به من مشاهدة أو قراءة أو غيرهما.
أ/ محمد رشيد العويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق