يظل المعلم هو الركيزة الأولى والأساسية في عملية التعليم ، فالمعلم أحد أعمدة نجاح التقدم والرقي في أي مجتمع يحلم بصنع حضارة ممتدة لقرون كثيرة والبلاد المتقدمة تدرك مامعنى كلمة معلم وما تحتويه هذه الكلمة من سر لصناعة ثروة لا تنضب.
في الماضي والحاضر للمعلم مواصفات لابد ان يتصف بها وأدوار يجب عليه أن يقوم بها. نحتاج معلم يتصف بقوة الشخصية .. بالإلتزام .. قادر على الإحتكاك والتفاعل المباشر مع الطلاب في الفصل والمدرسة ..قادر على إحداث إتصال طيب وفعال داخل المدرسة وخارجها. فلابد للمعلم أن يكون ملم بالمعارف والمهارات ويستطيع تطبيقها بطرق صحيحة وفقاً لمعايير محددة قام بتحديدها متخصصون وذلك من خلال برامج إعداد المعلم..
المعلم والطالب يلتقيان وجهاً لوجه في مكان محدد لحدوث العملية التعليمية ولنقل المعارف والمفاهيم من المعلم إلى الطالب ولكن هل ستظل هذه هي الصورة في المستقبل.. وان استمرت فباي نسبة ستستمر، إننا الآن نسمع عن محاضرات ودروس في العالم المتقدم تتم عن طريق الإتصال التكنولوجي.. ونرى مؤتمرات تعقد بين العلماء من بلاد شتى دون أن يسافر منهم للآخر فهي تتم عن طريق التكنولوجيا
المعلم والطالب يلتقيان وجهاً لوجه في مكان محدد لحدوث العملية التعليمية ولنقل المعارف والمفاهيم من المعلم إلى الطالب ولكن هل ستظل هذه هي الصورة في المستقبل.. وان استمرت فباي نسبة ستستمر، إننا الآن نسمع عن محاضرات ودروس في العالم المتقدم تتم عن طريق الإتصال التكنولوجي.. ونرى مؤتمرات تعقد بين العلماء من بلاد شتى دون أن يسافر منهم للآخر فهي تتم عن طريق التكنولوجيا
ولكننا الآن في احتياج شديد لبرامج إعداد معلم وفقاً لمعايير جديدة مرتبطة بتكنولوجيا التعليم للمعلمين ومؤشرات تحقيقها، ومن هذه المعايير كما يقول د/ إسماعيل محمد إسماعيل حسن أستاذ تكنولوجيا التعليم المساعد - كلية التربية - جامعة المنصورة.( فهم طبيعة التكنولوجيا ، تخطيط وتصميم بيئات التعلم، التقييم والتقويم، ومراعاة الموضوعات الأخلاقية والقانونية والإنسانية.
ويكمل د/ إسماعيل محمد إسماعيل حسن فيقول
ولابد من أن تعكس برامج إعداد المعلم هذه المعايير، وبالتالي ظهرت الحاجة إلى إعادة النظر في برامج إعداد المعلم بكليات التربية، لتواكب هذه التغيرات في مجال تكنولوجيا التعليم، كما أصبح إتقان المعلم لمهارات معلوماتية والتعامل مع المستحدثات التكنولوجية متطلباً أساسيامن متلطلبات برامج برامج إعداد المعلم وتدريبه، وبالتالي تغيرت وظائف المعلم في ظل نظام التعلم الإلكتروني E- Learning، إلى التخطيط للعملية التعليمية وتصميم بيئات التعلم النشط إضافة لكونه باحثاًومديراً وميسرًوموجهاً وتكنولوجياً كما ينبغي أن يتقن مهارات التواصل والتعلم الذاتي والتفكير الناقد، وغيرها من الأدوار والوظائف الجديدة التي ينبغي الإهتمام بتدريب المعلم عليها مستقبلاً
الأدوار والوظائف الجديدة للمعلم في ظل التعلم الإلكتروني وينبغي عليه أن يتقنها
الأدوار هي
1- باحث:
وتأتي هذه الوظيفة في مقدمة الوظائف التي ينبغي أن يقوم بها المعلم، وتعني البحث عن كل ماهو جديد ومتعلق بالموضوع الذي يقدمه لطلابه، وكذلك ماهو متعلق بطرق تقديم المقررات خلال الشبكة.
2- مصمم للخبرات التعليمية
للمعلم دور مهم في تصميم الخبرات والنشاطات التربوية التي يقدمها لطلابه، وذلك لأن هذه الخبرات مكملة لما يكتسبه المتعلم داخل داخل أو خارج القاعات الدراسية، كما أن عليه تصميم بيئات التعلم الإلكترونية النشطة بما يتناسب واهتمامات الطلاب.
3- تكنولوجي
فهناك الكثيرمن المهارات التي يجب أن يتقنها المعلم للتمكن من استخدام الشبكة في عملية التعلم، مثل إتقان إحدى لغات البرمجة، وبرامج تصفح المواقع، واستخدام برامج حماية الملفات، والمستحدثات التكنولوجية وغيرها.
4- مقدم للمحتوى
إن تقديم المحتوى من خلال الموقع التعليمي لابد أن يتميز بسهولة الوصول إليها واسترجاعها والتعامل معها، وهذا له ارتباط كبير بوظيفة المعلم كمقدم للمحتوى من خلال الشبكة، وهذه الوظيفة لها كفايات عديدة عليه أن يتقنها.
5- مرشد وميسر للعمليات :
فالمعلم لم يعد هو المصدر الوحيد للمعرفة، ولم تعد وظيفته نقل المحتوى للمتعلمين، وإنما أصبح دوره الأكبر في تسهيل الوصول للمعلومات وتوجيه وإرشاد المتعلمين أثناء تعاملهم مع المحتوى من خلال الشبكة، أو من خلال تعاملهم مع بعضهم البعض في دراسة المقرر، أو مع المعلم.
6- مقوم:
وبالتالي فعليه أن يتعرف على أساليب مختلفة لتقويم طلابه من خلال الشبكة، وأن تكون لديه القدرة على تحديد نقاط القوة والضعف لدى طلابه، وتحديد البرامج الإثرائية أو العلاجية المطلوبة.
7- مديرأو قائد للعملية التعليمية
فالمعلم في نظم التعلم الإلكتروني من خلال الشبكة يعد مديراً للموقف التعليمي، حيث يقع عليه العبء الأكبر في تحديد أعداد الملتحقين بالمقرارات الشبكية ومواعيد اللقاءات الإفتراضية وأساليب عرض المحتوى وأساليب التقويم وطريقة تحاور المتعلمين معاً )"1"
..........
المرجع:
1- إعداد المعلم في مجال التعليم الإلكتروني :د/ إسماعيل محمد إسماعيل حسن أستاذ تكنولوجيا التعليم المساعد - كلية التربية - جامعة المنصورة.
ويكمل د/ إسماعيل محمد إسماعيل حسن فيقول
ولابد من أن تعكس برامج إعداد المعلم هذه المعايير، وبالتالي ظهرت الحاجة إلى إعادة النظر في برامج إعداد المعلم بكليات التربية، لتواكب هذه التغيرات في مجال تكنولوجيا التعليم، كما أصبح إتقان المعلم لمهارات معلوماتية والتعامل مع المستحدثات التكنولوجية متطلباً أساسيامن متلطلبات برامج برامج إعداد المعلم وتدريبه، وبالتالي تغيرت وظائف المعلم في ظل نظام التعلم الإلكتروني E- Learning، إلى التخطيط للعملية التعليمية وتصميم بيئات التعلم النشط إضافة لكونه باحثاًومديراً وميسرًوموجهاً وتكنولوجياً كما ينبغي أن يتقن مهارات التواصل والتعلم الذاتي والتفكير الناقد، وغيرها من الأدوار والوظائف الجديدة التي ينبغي الإهتمام بتدريب المعلم عليها مستقبلاً
الأدوار والوظائف الجديدة للمعلم في ظل التعلم الإلكتروني وينبغي عليه أن يتقنها
الأدوار هي
1- باحث:
وتأتي هذه الوظيفة في مقدمة الوظائف التي ينبغي أن يقوم بها المعلم، وتعني البحث عن كل ماهو جديد ومتعلق بالموضوع الذي يقدمه لطلابه، وكذلك ماهو متعلق بطرق تقديم المقررات خلال الشبكة.
2- مصمم للخبرات التعليمية
للمعلم دور مهم في تصميم الخبرات والنشاطات التربوية التي يقدمها لطلابه، وذلك لأن هذه الخبرات مكملة لما يكتسبه المتعلم داخل داخل أو خارج القاعات الدراسية، كما أن عليه تصميم بيئات التعلم الإلكترونية النشطة بما يتناسب واهتمامات الطلاب.
3- تكنولوجي
فهناك الكثيرمن المهارات التي يجب أن يتقنها المعلم للتمكن من استخدام الشبكة في عملية التعلم، مثل إتقان إحدى لغات البرمجة، وبرامج تصفح المواقع، واستخدام برامج حماية الملفات، والمستحدثات التكنولوجية وغيرها.
4- مقدم للمحتوى
إن تقديم المحتوى من خلال الموقع التعليمي لابد أن يتميز بسهولة الوصول إليها واسترجاعها والتعامل معها، وهذا له ارتباط كبير بوظيفة المعلم كمقدم للمحتوى من خلال الشبكة، وهذه الوظيفة لها كفايات عديدة عليه أن يتقنها.
5- مرشد وميسر للعمليات :
فالمعلم لم يعد هو المصدر الوحيد للمعرفة، ولم تعد وظيفته نقل المحتوى للمتعلمين، وإنما أصبح دوره الأكبر في تسهيل الوصول للمعلومات وتوجيه وإرشاد المتعلمين أثناء تعاملهم مع المحتوى من خلال الشبكة، أو من خلال تعاملهم مع بعضهم البعض في دراسة المقرر، أو مع المعلم.
6- مقوم:
وبالتالي فعليه أن يتعرف على أساليب مختلفة لتقويم طلابه من خلال الشبكة، وأن تكون لديه القدرة على تحديد نقاط القوة والضعف لدى طلابه، وتحديد البرامج الإثرائية أو العلاجية المطلوبة.
7- مديرأو قائد للعملية التعليمية
فالمعلم في نظم التعلم الإلكتروني من خلال الشبكة يعد مديراً للموقف التعليمي، حيث يقع عليه العبء الأكبر في تحديد أعداد الملتحقين بالمقرارات الشبكية ومواعيد اللقاءات الإفتراضية وأساليب عرض المحتوى وأساليب التقويم وطريقة تحاور المتعلمين معاً )"1"
..........
المرجع:
1- إعداد المعلم في مجال التعليم الإلكتروني :د/ إسماعيل محمد إسماعيل حسن أستاذ تكنولوجيا التعليم المساعد - كلية التربية - جامعة المنصورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق